وجد شرطى اماراتى نفسه يحاكم بتهمة اغتصاب خادمة وسرقة محفظتها ووجه الادعاء العام فى امارة دبى تهمة قيام الشرطى مع اصدقائه باختطاف خادمة اثيوبية واغتصابها وسرقة 1200 درهما من حافظتها وفيما أنكر الشرطي (20 عاما) التهم الموجهة إليه الا انه اعترف بمواقعة الخادمة لكن برضاها وذلك وفقا مااوردته صحيفة غلف نيوز الاماراتية حيث قال الشرطى للمحكمة الابتدائية بدبي إنه لم يغتصب الخادمة المدعية ولم يسرق مالها وقال إنه مارس الجنس معها برضاها ! وفي الشكوى التي قدمتها إلى الإدعاء العام ادعت الخادمة الاثيوبية إنها ذهبت مع صديقاتها لاستئجار منزل في منطقة البرشاء وبينما كن يستطلعن منزلا هناك جاء أربعة أشخاص من جنسية إماراتية وطرقوا الباب وأبرز أحدهم هويته وقال إنه رجل شرطة وجاء لاعتقالها ثم سحبها اثنان آخران لخارج المنزل وأدخلاها عنوة داخل سيارة واضافت أن الشخص البالغ 20 سنة قاد السيارة باتجاه الصحراء واغتصبها هناك وعندما أنهى مجامعتها أجرى اتصالا هاتفيا وبعد ذلك جاءت مجموعة أخرى ليواصلا الاغتصاب وأكد التقرير الطبي إن نتائج فحصوصات "الحمض الريبي النووي ( دي إن إي ) تطابقت مع الشخصين الذين اتهمتها الخادمة الاثيوبية وقال أربعة شهود إن أربعة مواطنين إماراتيين أدخلوا الفتاة عنوة في السيارة ولكن لم يذكروا أي شئ عن واقعة اغتصاب.