بسم الله الرحمن الرحيم
أكد أحد أعضاء البرلمان العراقي حصولَ اشتباكاتٍ عنيفة بين قوات البيشمركة المساهمة في خطة أمن بغداد ومليشيا جيش المهدي الموالية لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وخوفا من أن تمتد هذه الاشتباكات وتنتقل الى كركوك فقد سافر نوري المالكي الى شمال العراق والتقى بمسعود البرزاني وجلال طالباني وتمت هناك صفقة مريبة وهي: تسليم كركوك الى الأكراد من خلال تنصيب موفق الربيعي منفذا للمادة 140- مقابل أن يقوم الأكراد بدعم حكومة المالكي وعدم المساهمة في إسقاطها، وفي سحب البيشمركة من مناطق حي العامل والبياع،وعدم الوقوف في وجه هذه المليشيات في أثناء اجتياحها للمناطق السنية من بغداد ،وهذا ما حدث بالفعل فقد قامت هذه المليشيات بتفجير جامع فتاح باشا وحرق مساجد أخرى ونصب سيطرات وهمية لذبح المواطنين.
وقد أكد الجنرال المتقاعد محمد سلطان ( الذي يعمل مستشارا خاصا) حصول هذه الصفقة، وأضاف من الواضح إن الزعماء السياسيين العراقيين يريدون الاستعجال في تقسيم البلاد تسهيلا لخروج الأمريكان.
وبعد انسحاب القوات الكردية تفاجأ المواطنون بحلول قوات وزارة الداخلية محلها، إذ تشكل هذه المليشيات نصف عدد القوات والتي تتهم بإدارة فرق الموت عبر البلاد.
اللهم امن العراقييين اجمعين ................امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــين