ضحايا هجمات مدريد: مشاركة "أثنار" في غزو العراق كا

مفكرة الإسلام: حمل عائلات وضحايا هجمات 11 مارس بمدريد 2004م، رئيس الوزراء الإسباني السابق "خوسيه ماريا أثنار" مسئولية الهجمات؛ وذلك لمشاركته في غزو العراق.
وألقت المنظمات الناطقة باسم ضحايا تفجيرات مدريد باللوم على "خوسيه أثنار"، وأنه جعل إسبانيا عرضةً لأن تصبح في "واجهة مدفع" تنظيم القاعدة؛ بعد تأييده ومشاركته في غزو العراق 2003م، والتي قادتها واشنطن من أجل الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" بزعم امتلاكه لأسلحة دمار شامل، حسب ما ذكرته صحيفة "الباييس".
وانتقدت المنظمات عدم اتخاذ رئيس الوزراء الإسباني السابق احتياطات أمنية لتفادي تلك الهجمات، رغم تحذيرات وتقرير المخابرات الإسبانية التي أشارت فيها إلى أنّ إسبانيا باتت عرضة لهجوم "إرهابي"، كما أنّ هناك مؤشرات سابقة كانت تؤكد وقوع هجمات وشيكة، على حد قولها.
وكان أحد الخبراء الإسبان في مجال مكافحة الإرهاب قد قال: إن "القاعدة" خطَّطت لهجمات مدريد لإجبار الحكومة الإسبانية على سحب قوات بلادها من العراق.
ويُذكر أنَّ صحيفة "الباييس" الإسبانية, كانت قد ذكرت أنَّ "القاعدة" قامت بتسليم المجاهدين الموجودين بإسبانيا الأسلحة والمتفجرات التي استخدمتها في هجمات "مدريد" عن طريق صحراء الساحل الإفريقية