كتائب صلاح الدين الايوبي (بشــأن فـتـنة سـا مــراء

بسم الله الرحمن الرحيم

(( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون )) التوبة 48

بشــأن فـتـنة سـا مــراء

لا يخفى على كل ذي لبٍ بعيداً كان أو قريباًً أن العراق هو الساحة لتصفية الخلافات وفرز الأوراق بين إيران وأميركا ، والذي يدفع الثمن في هذا التلاعب هم الأبرياء من أبناء شعبنا وبلا أدنى شك الغالبية تكون من أهل السنة والجماعة ، ولكي تكون لإيران ورقة ضغط في هذه المفاوضات عمدت إلى إشعال الفتنة الطائفية التي خَفَتَ شرها وشرارها ، ولكي تبعث من خلال دمائنا رسائل إلى هذا الطرف أو ذاك ، كما وان في الأحداث الدنيئة والإجرامية كهذه جرعة لإطالة عُمُرِ المالكي وحكومته الهزيلة ، فهو وأمثاله لا يعيشون إلا في مستنقعات الفتن والاضطرابات ، ولكي تتراخى عنه ضغوط أسياده ، تمت التهيئة بعودة ( قائد جيش المهدي – مقتدى الصدر ) وإحداث الاضطراب في البرلمان الحكومي ، ولا أحد بإمكانه أن يجيد هذه اللعبة القذرة أو يكون هو معولها أكثر ولا أجدر من ميليشيا الجحور والظلام لأنها مركبــة على الجهـــل والحـــقد فعمــيت منــهم الأبصار والبصـائــر ( استـكبــاراً في الأرض ومـكـــر السيـئ ) ، و ( كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ) وليحققوا من خلال فعلتهم إعادة تحشيد الشارع الشيعي وهذا ما يحتاجونه بعد أن ضعفت حدته ليبقوا على مصالح أرباب السوء والظلم والطغيان كفصل من فصول المشروع الطائفي ( وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض ) ، وهذا بعض ما جره علينا الاحتلال وتبعاته بما في ذلك ما يسمى بالعملية السياسية ، لذا نكرر ما قد دعونا إليه كل من يحرص على انتمائه لهذا الشعب وهذا البلد ممن ساهم بهذه العملية أن يتنكر لها ويعرض عنها ، وإلا ( فماذا بعد الحق إلا الضلال المبين ) .

فيا أبناء شعبنا ...أيها الصابرون ...أيها المجاهدون ... لقد جاهدتم وصبرتم ولن يذهب الله أعمالكم سدىً ... فالثبات الثبات ، حافظوا على مساجدكم وأعراضكم ومناطقكم ، وذلك لا يكون إلا بالكلمة الواحدة واليد الواحدة المدافعة المجاهدة ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) البقرة 93 .

وأنتم يا أبناء كتائب صلاح الدين الأيوبي وكتائب الفتح الإسلامي .... يا أيها الأبطال ندعوكم وأنتم أهل للملمات أن تثبتوا في بغداد وأن تكونوا الجبل الأشم الذي تتحطم عليه كل المشاريع الطائفية ، قلوبكم مرتبطة بالله الواحد الأحد وأياديكم تحتضن السلاح وألسنتكم تلهج بذكر الله ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) النساء 76 .

وأنتم أيها الإخوة المجاهدون ، يانشامى العراق والإسلام في كل فصائل الجهاد والمقاومة نذكِّركم بغداد .. نذكِّركم بغداد ، فالله الله ببغداد ، وأنتم أمل الأمة بعد الله تعالى في التصدي لكل مؤامرات أعداء الله ورسوله وأعداء المؤمنين ( لن يضروكم إلا أذىً وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ) آل عمران 111

حركة المقاومة الإسلامية (حماس - العراق)

الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية ( جـامـع )

الأربعاء 28 جمادى الأولى 1428 هـ الموافق 13 حزيران 2007 م

مشكوووور اخي