اذاعت قناة الجزيرة قبل قليل ان مجموعة مسلحة عاجمت مقرات الحزب الاسلامي في البصرة و في ابي الخصيب و احرقوا السيارة و دمروا البنايات بالكامل فيما يبدوا إنتقاماً لتفجير مرقد سامراء على ايدي مغاوير الدخلية التي استلمت حماية المرقد قبل التفجير بيوم واحد و طردت الشرطة المحلية منه و لكن دائماً التهمة جاهزة من الروافض بإتهام اهل السنة الذين حموا المرقد على مدة مئات السنين .